تستعد الأندية الوطنية لانطلاقة الموسم الكروي الجديد، والذي يبدأ يوم 25 غشت الجاري، بإجراء الجولة الأولى من منافسات الدوري الاحترافي لكرة القدم.
وستجد بعض الأندية الوطنية نفسها أمام وضعية صعبة، بسبب إغلاق الملاعب الكبرى للمملكة، من أجل إعادة الإصلاح والتأهيل، تأهبا لاحتضان نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025.
وأعلنت شركة “صونارجيس”، عن إغلاق كل من المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، ملعب أدرار الكبير، ملعب طنجة الكبير وملعب فاس الكبير، من أجل خضوعها للصيانة، وهو ما سيؤثر على عدد كبير من الأندية التي تستغل هذه الملاعب.
وستكون أندية الوداد الرياضي، الرجاء الرياضي، الجيش الملكي، اتحاد طنجة، حسنية أكادير، المغرب الفاسي، مجبرة على إيجاد ملاعب جديدة لاستقبال مبارياتهم خلال الموسم المقبل، خاصة أن فترة الصيانة ستدوم لفترة طويلة جدا.
وستكون أندية الجيش الملكي والوداد الرياضي، الأكثر تضررا، بحكم أن الفريقين يمثلان المغرب في دوري أبطال إفريقيا، حيث سيكون الفريقان مجبرين على التنقل نحو ملعب مراكش الكبير لاستقبال مبارياتهم القارية.
وسيؤثر هذا الإغلاق الاضطراري، على مداخيل الأندية المذكورة، خاصة أنها أندية ذات قاعدة جماهيرية كبيرة، وتعول بشكل كبير على مداخيل تذاكر المباريات خلال الموسم الكروي، حيث من المنتظر أن يتأثر الحضور الجماهيري لبعد المسافات، مما يعني تراجع قيمة مداخيل شباك التذاكر.
وتبحث الأندية المذكورة عن ملاعب قارة وقريبة من معاقلها الرئيسية، لاستقبال مباريات الدوري الاحترافي 2023/2024، والذي ينطلق يوم الجمعة 25 غشت 2023.