قرر فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التنازل عن متابعة عدة معتقلين من مشجعين محسوبين على فريق الرجاء الرياضي، متهمين في قضايا السب والقذف والتشهير التي خلفتها الحملة التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت مصادر مطلعة أن لقجع قام بسحب شكايته ضد عدد من أنصار فريق الرجاء والبالغ عددهم 18 شخصا، الأمر الذي أدى إلى إطلاق سراحهم، إلى جانب رفع قرار عدم مغادرة التراب الوطني في حق عدد منهم.
وأوضحت نفس المصادر أن لقجع استحضر مراعاة الجانب الإنساني، خاصة أن عددا من المعتقلين الذين تم استدعاؤهم من طرف النيابة ما زالوا قاصرين، إضافة إلى توسل عائلاتهم بعدما اعترف عدد منهم بأنه تم التغرير بهم.
وقرر فوزي لقجع التنازل عن متابعة 18 فردا، تفاديا للتسبب في أضرار لهم ولذويهم، خاصة أنهم أدركوا أخطاءهم وتعلموا درسا من هذه التجربة.
وكانت الحملة ضد لقجع قد انطلقت في مارس الماضي، وعرفت انتشارا واسعا عبر وسم “لقجع فاسد”؛ وهو ما اتخذ أبعادا سياسية تم استغلالها من طرف الإعلام الجزائري المقرب من النظام الحاكم في الجزائر.