انتفضت جماهير المغرب الرياضي الفاسي بقيادة فصيل فطال تايغرز، في وجه رئيس النادي اسماعيل الجامعي، متهمة إياه بالكذب والعشوائية في التسيير وطمس هوية النادي، مجددة مطالبها باستقالته في أسرع وقت، وموجهة انتقاداتها لمكونات الماص بسبب سكوتها اتجاه الوضعية الحالية للفريق.
وخرج فصيل فطال تايغرز المساند للمغرب الفاسي، ببلاغ شديد اللهجة موجه لاسماعيل الجامعي، ينتقد فيه منظومة الفريق و ضبابية الوضع الداخلي قبل أيام من انطلاق البطولة الاحترافية، محملين المسؤولية للمنخرطين والسلطات المحلية والقطاع الوصي عن الرياضة بالمدينة.
وفيما يلي بلاغ الفطال تايغرز:
السلام عليكم.
على بعد أيام قليلة من عودة البطولة، وضع الصم البكم يخيم على منظومة الفريق و ضبابية قاتمة أقوى من ضبابية لندن ، لا جديد يذكر و لا بواذر تَحَرك إيجابي لزعزعة الطغيان الذي تسلط على الفريق .
صمت مطبق لمن بيدهم الصفة القانونية لإحداث التغيير من منخرطين (الذين نعلم علم اليقين أنهم مجرد كراكيز موالين للرئيس و أخر همهم هو الخروج للعلن و الدفاع عن مصلحة الماص ) ، صمت للسلطات المحلية و على رأسهم القطاع الوصي عن الرياضة بالمدينة و هم يرون بأم أعينهم الخروقات و الكوارث التسييرية التي تطال رمز من رموز المدينة رياضيا ألا و هو المغرب الفاسي .
صمت لجمعيات المحبين و جمعية قدماء اللاعبين و اختيارهم دور المنبطح للعاصفة و التزامهم الصمت لكي لا يفقدوا رضى الرئيس و لعبهم دور المتفرج أمام انهيار صرح الماص .
صمت للصحافيين أبناء المدينة و صمت لمن يُنَصِّبون أنفسهم مؤثرين مصاويين . الكل بلع لسانه و اختار دور الحياد في القضية ولو على حساب مصلحة الماص .
الفريق يُقاد إلى المجهول و يسير بسرعتين نحو الهلاك و لا من يتجرأ و تكون له الشجاعة كما كانت للفاطال تيغرز و الخروج للعلن و انتقاد سياسة الرئيس البئيسة و المطالبة برحيله .
الفريق حاليا بدون سياسة تواصل بدون أهداف و طموحات توازي طموحات جمهوره العريض . لم يعد شيء يفرح في الماص و استمرار استهتار الرئيس و إدارة ظهره لصوت الحق صوت الجمهور الحر الذي تحركه مشاعره و غيرته فقط للدفاع عن الماص ما هو إلا صب للزيت على النار .
الوقت ينفذ و لا حديث عن الجمع العام و تقديم الحصيلة السنوية الفاشلة .
الرئيس وفي أحد خرجاته البهلوانية غير المحسوبة في أحد المنابر الإعلامية كان قد صرح أن هذه السنة ستكون أخر سنة في ولايته و سيرحل , فأين نحن من هذا الآن ؟!
سياسة الكذب لن تنفع في شيء و هي دليل على العبث و العشوائية و عدم الوضوح و المراوغة . التاريخ يسجل و سيحفظ تقزيم الرئيس للماص و طمسه لهوية الفريق بهذه العبثية التسييرية .
هكذا كان عنوان الرسالتين اللتان رُفِعتا في الإجتماع العمومي.
” قزمتي الوصية وطمستي الهوية … الرحيل و الإستقالة الفورية “
” الجمع العام مزال مدرتي … فين الإستقالة لي واعدتي !؟ “
لا محيد الآن عن التعجيل بعقد الجمع العام وتقديم الإستقالة الفورية لأن الوضع داخل الماص أصبح لا يطاق .
نلتقي يوم الجمعة في أول لقاء ضد المغرب التطواني لإكمال ما بدأناه و إيصال صوتنا مرة أخرى بالمدرجات.