يصطدم، عشية اليوم، فريق الحسنية الإتحاد الرياضي لأكادير بفريق أولمبيك أسفي ضمن فعاليات الجولة الأولى من البطولة الاحترافية.
الفريق السوسي عانى الموسم المنصرم بعدما حصد نتائج كارثية كادت تعصف به إلى القسم الوطني الثاني، لكن بعدما تسلم الإطار عبد الهادي السكتيوي زمام الأمور قاد الفريق إلى بر الأمان.
وفي الجانب الآخر، نجد أن حال الفريق المسفيوي يختلف عن منافسه، فرفاق سعد المرسلي قدموا موسما رائعا جعل الفريق ينهي البطولة الوطنية في المركز الرابع خلف كل من الجيش الملكي والوداد الرياضي والفتح الرياضي، ويبحثون عن التأكيد وتحقيق الأفضل هذا الموسم.
موسم جديد وتحد جديد ينتظر رفاق جمال الشماخ للظهور بوجه مشرف والتغلب على الفريق المسفيوي، الذي سيبحث هو الآخر عن تحقيق الانتصار في أولى مباريات هذا الموسم، مستغلا عامل الميدان والجماهير، بعدما غير من جلده هو الآخر بمغادرة المدرب طارق مصطفى وبعض لاعبي الفريق، وأزمة الحيداوي التي زعزعت الاستقرار، لكن إدارة حاضرة المحيط تداركت الأمر وتعاقدت مع ثلة من اللاعبين لسد الخصاص وتقديم الدعم اللازم للنادي.
يشار أن الفريق السوسي لن يتمكن من الاستفادة من الانتدبات الجديدة بسبب عدم تأهيلهم بعدما عجز مكتب أمين الضور عن تسوية وضعية الفريق، بعد العديد من الأحكام التي صدرت في حق ممثل عاصمة سوس، فيما الفريق المسفيوي تمكن من تسجيل جميع لاعيبه الجدد من أجل الاستفادة منهم في أول مباراة.
مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، وسيسعى كل طرف لحسم النزال لصالحه من أجل بداية موفقة. تجدر الإشارة إلى أن هذا النزال سينطلق بداية من الساعة الخامسة عصرا على أرضية ملعب المسيرة بأسفي.