ودع الحارس أحمد رضا التكناوتي، مكونات نادي الوداد الرياضي، برسالة مؤثرة، مباشرة بعد توقيعه في صفوف فريق المغرب الفاسي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
ونشر التكناوتي مجموعة من الصور على حسابه الرسمي على مقع التواصل الاجتماعي أنستغرام، التي تخلد العديد من الذكريات خلال مشواره مع الوداد، مرفقا إياها برسالة مؤثرة.
وكتب التكناوتي في رسالته: “اليوم أترك الوداد كلاعب.. وأعود إلى صفوف الجماهير، جماهير الوداد الغالية.. أودع اليوم بيتي، أودع عائلتي.. بل أودع الكيان الذي صنع إسمي وشهد تألقي.. وما أصعب كلمات الوداع ! كلما حاولت وصف إحساسي وحبي لكم إلا وتسارعت دقات قلبي وارتجفت أصابعي فعجزت عن تحويل درجات الحب التي أكنها لكم إلى كلمات”.
وتابع الحارس الودادي السابق رسالته: “إنجازات، بطولات ومسار حافل.. أفراح عشناها سويا، سبقتها عقبات ومصاعب وصدمات.. لكن معكم كنا نواجهها بعزم.. معكم ويدا في يد كنا نقفز عاليا لتجاوزها نحو سماء التتويجات والألقاب. فليشهد الله أنني لعبت حاربت وتحملت من أجلكم.. ولطالما حرصت على أن أكون بحجم “الكلادياتور” الذي وصفتموني به في تشجيعاتكم، وخاصة في المناسبات الكبرى لا لشيء إلا لإسعاد هذه الملايين المجنونة بحب الوداد والمهووسة بتحقيق الألقاب”.
واختتم التكناوتي رسالته بالتأكيد على صعوبة لحظة الفراق قائلا: “دموع الرحيل تحاصرني من كل مكان دموع ممزوجة بأصوات الوينرز الرائعة.. فأينما وليت وجهي إلا وسقطت الذكريات أمام أعيني ورأيتكم مجتمعين، متحدين وأقوياء تهتفون ” فالشبكة غلادياتور رضا التكناوتى”. صدقوني، لا شيء يضاهي تلك اللحظات.. اليوم أترك الوداد كلاعب.. وأعود إلى صفوف الجماهير. أحبكم”.