وضع لاعبو فريق شباب المحمدية الجدد شرطين من أجل الاستجابة لقرار المكتب المسير لعودتهم للتداريب، بعدما عجز الفريق عن تأهيلهم.
واشترط اللاعبون الحصول على نسخة من عقودهم موقعة من قبل رئيس الشركة الرياضية، التي لا زال يترأسها قانونيا هشام آيت منا.
كما اشترط اللاعبون ضرورة أداء الفريق واجبات التأمين، تحسبا لأية إصابة قد يتعرض لها أي لاعب في التداريب، حتى يتسنى له الاستفادة من مصاريف العلاج.
وكان المكتب المسير لفريق شباب المحمدية قد عقد اجتماعا الخميس، وقرروا السماح للاعبين بالعودة للتداريب، والحفاظ على حقوقهم المالية المنصوص عليها في عقودهم.
ويطالب اللاعبون بنسخ من عقودهم على اعتبار أنهم وقعوا عليها بمفردهم، ولم يحصلوا عليها بعد توقيعها من قبل رئيس الشركة الرياضية للنادي.
وعجز شباب المحمدية عن رفع عقوبة المنع من التعاقدات، ما حال دون تأهيل اللاعبين الذين تعاقد معهم في “الميركاتو” الصيفي، الأمر الذي وضعهم في ورطة، ودفعهم إلى الاتفاق على مراسلة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والعصبة الاحترافية لإيجاد حل لوضعيتهم، في ظل عدم توفرهم على عقود تضمن حقوقهم.