أكد جواو باولو كوريا، كاتب الدولة البرتغالي للشباب والرياضة، على أن الترشح المشترك بين إسبانيا والمغرب والبرتغال لتنظيم كأس العالم 2030، يمثل فرصة لتعزيز قيم “التضامن والسلام بين الشعوب” و”اتحاد الثقافات من خلال الرياضة”.
وسلط كاتب الدولة البرتغالي، في مداخلة له، خلال القمة العالمية لكرة القدم 2023، الضوء على نقاط القوة في هذا المشروع القوي للترشح المشترك لكأس العالم 2030، مؤكدا أنه يشكل أول ترشح من نوعه بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط، إفريقيا وأوروبا.
وقال باولو كوريا في تصريحات تناقلتها وسائل الإعلام: “البلدان الثلاثة متحدة في ترشيح جاء بمبادرة من اتحاداتها الوطنية لكرة القدم، وبدعم من حكوماتها”.
واعتبر المسؤول الحكومي أن المشروع المشترك يهدف إلى المساهمة في الاحتفاء بقيم الرياضة، من خلال كأس عالم يركز على الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية والرياضية.
وشدد كوريا على أن الملف المشترك سيوحد الثقافات المختلفة من خلال الرياضة، التي تظل قوة اجتماعية تكسر الحدود والحواجز اللغوية، مضيفا أن التزام الحكومات والاتحادات الرياضية والمجتمع بشكل عام أمر ضروري في هذا السياق.
يذكر أن اللجنة الثلاثية الإسبانية- المغربية- البرتغالية لتنظيم كأس العالم 2030، عقدت اجتماعها الأول نهاية الأسبوع الماضي في مدريد، ومن المقرر أن تعقد اجتماع عمل جديدا في 4 أكتوبر بالرباط بحضور رؤساء الاتحادات الثلاثة.