اعترف أنيس محفوظ، رئيس فريق الرجاء الرياضي السابق، بحسرته على رحيله المبكر من رئاسة الفريق الأخضر، خلال الجمع العام الذي عقده الفريق أول أمس السبت، بأحد فنادق الدار البيضاء.
ورد محفوظ على تساؤل أحد منخرطي النادي، بخصوص العمل الذي قدمه المكتب المسير على مستوى “الديجيتال”، بقوله:” “مخلوناش نسخنو حتى بلاصتنا، عاد نشوفو الديجيتال”، في إشارة إلى الضغط الذي تعرض له من قبل الجماهير من أجل تقديم استقالته من منصبه.
وكان أنيس محفوظ قد طالب في رسالة سابقة وجهها إلى عزيز البدراوي، بفتح تحقيق في ملابسات رحيله عن الرجاء، علما أنه قدم استقالته تحت ضغط الجماهير، وأعلن عن عقد جمع عام شهد انتخاب البدراوي رئيسا للنادي في 16 يونيو 2022.
ويعتبر أنيس محفوظ، أسرع رئيس منتخب في تاريخ الرجاء الرياضي، إذ تقلد مهام الرئاسة في 27 أكتوبر 2021، وغادر منصبه في 16 يونيو 2022.
وشهدت فترة أنيس محفوظ احتجاجات كبيرة من قبل الجماهير، خاصة بعد إقالة الشابي، وتعويضه بويلموتس، الذي لم ينجح في قيادة الفريق الأخضر للفوز بلقب السوبر الإفريقي أمام الأهلي، كما أقصي الفريق من دور ربع نهائي دوري عصبة الأبطال، بينما احتل المركز الثاني في الدوري الاحترافي.