نفى عبد الغني شاكير، وعبد الإله نجمي، عضوا المكتب المسير لفريق يوسفية برشيد، توجيههما لأية اتهامات لفريق الرجاء الرياضي، او التحكيم المغربي، خلال جلسة الاستماع إليهما من قبل لجنة الأخلاقيات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وأكد المسيران خلال الاستماع إليهما، أنهما لم يسيئا إلى فريق الرجاء ولم يكن القصد من احتجاجاهما على الحكم النحيح التشكيك في نزاهته أو في نزاهة التحكيم المغربي، بل حاولوا الاحتجاج على الحكم بسبب ما اعتبروه أخطاء تحكيمية من وجهة نظرهم.
واستغرب مسؤولا الفريق الحريزي للشكاية التي وضعها ضدهما فريق الرجاء الرياضي، رغم أنه ليس طرفا في أي نزاع، خاصة أن الاستشهاد به في الاحتجاجات كان عفويا، لتذكير الحكم فقط بخطئه في الموسم الماضي.
وشدد المسيران على أنهما يحترمان جميع الأندية المغربية، والأجهزة الساهرة على تسيير كرة القدم، والاحتجاج وارد في كرة القدم، ولا يعني بأي حال من الأحوال عدم احترام الحكام أو أي مسؤول في أجهزة كرة القدم.
وكان الرجاء الرياضي قد وضع شكاية ضد مسؤولي برشيد، بعد أن وجها كلامهما إلى النحيح بين شوطي مباراة فريقهما أمام شباب المحمدية، مؤكدان أن الحكم منح شباب المحمدية ضربة جزاء غير قانونية، مثل ما منحها للرجاء ضد برشيد في الموسم الماضي، برسم كأس العرش.
وينتظر أن يقدم مسؤولا الفريق الحريزي اعتذارهما لمسؤولي الرجاء، خاصة أنهما لم يقصدا توجيه أية إساءة للفريق الأخضر.