تمكنت السلطات المحلية من اعتقال عدد كبير من المشجعين، على خلفية أعمال الشغب التي شهدها الملعب البلدي ببني ملال، خلال وبعد مباراة رجاء بني ملال وأولمبيك خريبكة.
وتم أول أمس الأحد، توقيف 31 شخصا، من بينهم ثمانية قاصرين، وذلك للاشتباه بتورطهم في ارتكاب أعمال العنف المرتبط بالشغب الرياضي، خلال وبعد المباراة المذكورة.
ووجهت للمعتقلين اتهامات بتخريب الممتلكات العمومية، والشغب المرتبط بالرياضة، رشق القوات العمومية بالحجارة، حيازة الشهب الإصطناعية، الاعتداء على موظفين عموميين أثناء مزاولة أعمالهم، تخريب منشآت عمومية باقتلاع عدد كبير من كراسي ملعب بني ملال وحرق أرضية العشب الإصطناعي.
وتسببت الفوضى وأعمال الشغب التي أقدم عليها المعتقلون في خسائر مادية كبيرة، إلى جانب إصابة مجموعة من الشرطيين بجروح متفاوتة الخطورة.
وقامت السلطات الأمنية بإيداع المشتبه فيهم الراشدين تحت تدبير الحراسة النظرية والاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.
ومازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية المرتبطة بالشغب الرياضي.