دخل الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، في سباق مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل الظفر بخدمات موهبة جديدة خلال الفترة المقبلة.
وأضحى بلال ندير، موهبة نادي مرسيليا، البالغ من العمر 20 سنة، محط اهتمام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والاتحاد الفرنسي للعبة، بعد الامكانيات المهمة التي أبان عنها اللاعب.
وتعمل الجامعة على إقناع اللاعب الشاب، حتى يشارك مع المنتخب الأولمبي في الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس 2024، وبعد ذلك تصعيده ليلعب مع المنتخب الأول خلال الاستحقاقات المقبلة.
وأوضح مصدر خاص أن الناخب الوطني وليد الركراكي، تابع ندير، في مباراة ناديه مرسيليا أمام باريس سان جيرمان، والتي شارك فيها بديلاً في الدقيقة 81، إذ أعجب بمؤهلاته الفنية والبدنية، وهو ما دفع الاتحاد الفرنسي للدخول على الخط، من أجل منع انضمامه إلى المنتخب المغربي، ولا سيما بعد مشاركته مع منتخب فرنسا تحت 19 سنة.
وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد نجحت في كسب “معركة” استقطاب نجم فريق بايرن ليفركوزن، أمين عادلي، عقب منافسة قوية مع الاتحاد الفرنسي، قبل أن يختار اللاعب تمثيل الأسود.
يشار إلى أن بلال ندير يملك 3 جنسيات وهي المغربية والجزائرية والفرنسية، بحكم أنه ينحدر من أب مغربي وأم جزائرية.