تواصل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم؛ سياسة الانفتاح على اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة، رغم إطلاق المدير الرياضي للجامعة البلجيكي كريس فان بويفيلد، لمشروع يهدف لتكوين لاعبين من المستوى العالي ينطلقون من صفوف الأندية المغربية للاحتراف في الدوريات الأوروبية الكبرى.
ووضعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كاعبا جديدا صوب أعينها من أجل استقطابه لتمثيل القميص الوطني المغربي، ويتعلق الأمر بالموهبة نادي بايرن ميونخ الألماني الشابة أدم أزنو، صاحب الـ17 سنة، من أجل تمثيل المنتخب المغربي للشباب في الفترة المقبلة.
وترغب الجامعة في غلق الطريق أمام الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وإقناع اللاعب أدم أزنو بتمثيل المنتخب المغربي، خصوصاً أن اللاعب السابق لنادي برشلونة يملك أيضاً الجنسية الإسبانية بحكم ولادته ونشأته بمدينة برشلونة.
ويُسابق مسؤولي الجامعة الوقت من أجل إنهاء تفاصيل ضمّ اللاعب الذي يلعب في الوقت الحالي رفقة نادي بايرن ميونخ الألماني تحت 19 عاماً، وسبق له خوض تدريباته رفقة الفريق الأول للنادي “البافاري” في أكثر من مناسبة، كونه يملك مؤهلات فنية وبدنية جعلته يطور مردوده في مركز الظهير الأيسر الذي يلعب فيه.