رفض محمد كيسر، مدرب فريق يوسفية برشيد، التوصل بكمبيالات مقابل توقيع وثيقة فسخ عقده مع يوسفية برشيد، عقب الاجتماع الذي عقده مع مسؤولي الفريق الحريزي.
واشترط كيسر الحصول على شيك باسم الشركة الرياضية للفريق على اعتبار أنه مرتبط بعقد مع الشركة وليس الجمعية الرياضية، ولا يمكنه الحصول على “كمبيالات”.
ووافق كيسر على الانفصال على فريق برشيد بالتراضي، غير انه اشترط ضرورة الحصول على مستحقاته المتفق عليها قبل توقيع وثيقة فسخ العقد.
ويحاول مسؤولو برشيد إقناعه بالحصول على “كمبيالات”، وهو ما يرفضه المدرب الحالي لفريق، ويشترط الحصول على شيك باسم الشركة أو إقالته من جانب واحد.
وسيضطر مسؤولو برشيد الاستجابة لمطلب كيسر بمنحه شيك بقيمة مستحقاته، أو إقالته من جانب واحد، من أجل التعاقد مع مدرب جديد.
وكان المكتب المسير لبرشيد قد قرر إقالة كيسر في الأسبوع الماضي، واتفق معه على منحه فرصة أخيرة في مباراة مولودية وجدة، التي انتهت بالتعادل، ليتفق الطرفان على الانفصال بالتراضي.
ويواصل كيسر مهامه بالفريق إلى حين الاستجابة لمطالبه، علما أنه دخل بالأمس في خلاف مع اللاعب أشرف مرزاق، بعد عدم قبول الأخير قرار استبعاده من المشاركة في المواجهة الأخيرة.
ومنع كيسر مرزاق من المشاركة في الحصة التدريبية، إلى حين مجالسة مسؤولي الفريق.