يعيش فريق يوسفية برشيد وضعا شاذا اليوم الجمعة 6 أكتوبر 2023، بسبب الصراع الحاصل بين نور الدين البيضي، الرئيس السابق للفريق، ومنخرطين بالفريق، وعبد الرحيم شاكير، الرئيس الحالي للشركة الرياضية، وأعضاء المكتب المسير للجمعية.
وأكدت مصادر خاصة لـ”أنفو سبور”، أنه في الوقت الذي برمج أعضاء المكتب المسير ورئيس الشركة سفر الفريق إلى بركان صباح غد السبت، أخبر نور الدين البيضي، وعضو بالطاقم التقني كان يشتغل مع محمد كيسر، اللاعبين بأنهم سيسافرون ليلة اليوم الجمعة.
وأضافت مصادر بالفريق أن اللاعبين بعضهم التحق بملعب التداريب ببرشيد، والبعض الآخر رحل إلى ملعب بالقرب من مدينة سطات، بسبب خلاف بين المعد البدني، ومدرب الحارس، على اعتبار أن الأول سيواصل عمله مع المدرب الجديد، بينما الثاني أصبح خارج حسابات مسؤولي الفريق، بينما كلفه الييضي بالإشراف على الفريق مؤقتا.
ولمنع اللاعبين من السفر إلى بركان ليلا، نزع الكاتب العام نجمي مفاتيح وأوراق الحافلة، من سائق الفريق، لمنعه من التوجه إلى مدينة البرتقال.
وقرر سائق الحافلة تحرير شكاية ضد الكاتب العام، على اعتبار أنه موقوف ولا يحق له التدخل في مهامه.
بالمقابل، قرر المكتب المسير وأعضاء الشركة الرياضية، وضع شكاية لدى وكيل الملك، ضد إداري رفض منحهم رخص اللاعبين، وأغلق هاتفه في وجههم، إذ يتهمونه باتباع تعليمات البيضي، كما رفض تأهيل المدرب الجديد محمد بنشريفة ليكون حاضرا رفقة الفريق في مواجهته أمام بركان.
ويعتبر البيضي أنه الأحق بتسيير الفريق بعد استفادته من العفو، بينما يتشبثشاكير الرئيس المنتدب بأحقيته بتسيير الفريق بعدما نجح في الصعود معه إلى القسم الأول.
ويتوفر شاكير ونجمي على عقوبة الإيقاف من قبل لجنة الأخلاقيات لمدة سنة منها 6 أشهر موقوفة التنفيذ، ما دفع البيضي ومنخرطين بالنادي إلى مطالبتهما بالتوقف عن التسيير امتثالا للحكم الصادر ضدهما.