قرر مصطفى الخلفي، النجم الدولي السابق في رياضة كرة السلة، اعتزال اللعبة بعد مسيرة رياضية طويلة وحافلة رفقة عدة أندية وطنية.
وأعلن الخلفي قرار اعتزاله عبر منشور على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي أنستغرام، كتب فيه: “يمكن لقلبي أن يتحمل القصف، وعقلي يمكنه تحمل الطحن، لكن جسدي وعقلي يعرفان وقت الوداع، شكرًا لكل من آمن بي ودعمني”.
ووجه الخلفي في رسالته الوداعية رسالة خاصة لوالده وأفراد أسرته وأصداقه بقوله: “مبارك الخلفي، با خلوف، لن أنسى تأثيرك وأسلوب تدريبك تجاهي. لقد كنت أول رجل يؤمن بي. أخواتي إخوتي أصدقائي زملائي في الفريق أطفالي وزوجتي أحبكم جميعًا”.
Voir cette publication sur Instagram
وكان مصطفى خلفي على استعداد للعودة إلى ناديه الأم هذا الموسم لإنهاء مسيرته، لكن إصابة على مستوى الكتف أجبرته على الابتعاد عن الملاعب لمدة خمسة أشهر، وفرضت عليه انهاء مسيرته الحافلة و المشرفة.
وحول مصطفى الخلفي (43 سنة) وجهته صوب مجالات التكوين و التدريب في كرة السلة، بعد إعلان اعتزاله بعد مسيرة دامت 23 سنة، بدأها رفقة الجيل الذهبي لنادي الرجاء الرياضي.
وبعد تألقه رفقة النسور، دافع الخلفي بعدها عن أقمصة عدة أندية وطنية وهي نهضة بركان، اتحاد طنجة، سبور بلازا، شباب الريف الحسيمي وأمل الصويرة، وأخيرا الجيش الملكي.
وتميز الخلفي بقصر قامته ومهارته الكبيرة وانضباطه واخلاقه، إضافة لكونه واحدا من أبرز اللاعبين في بداية الألفية الثالثة الذين نقشوا اسمهم في سيرة الكرة البرتقالية.