عبر الناخب الوطني وليد الركراكي، عن صعوبة مهمة المنتخب الوطني المغربي في كأس إفريقيا 2023 التي ستجرى بالكوت ديفوار، مشددا على أنه بعد إنجاز كأس العالم قطر 2022، أصبحت كل المنتخبات تبحث عن الإطاحة بالأسود وهو ما يعقد مأمورية التتويج بالكان.
وخلال إجابته على أسئلة الصحفيين في الندوة الصحفية التي تسبق مباراة المغرب وكوت ديفوار، قال وليد الركراكي: “بفضل المغرب، العديد من المنتخبات نجحت في استقطاب لاعبين بجنسيات مزدوجة وأصبح بإمكانهم اللعب لبلدانهم الأصلية”.
وعن إمكانية تتويج المغرب بكأس إفريقيا، قال الركراكي: “الكل يبحث عن الإطاحة بالمغرب والكل يحلم بالإطاحة بالمغرب وهناك بعض الدول لا تنام وتتمنى فقط اللعب أمامنا، كل هذه العوامل ستجعل المهمة صعبة بالنسبة لنا”، مضيفا: “الفوز بالكان صعب ومعقد، هناك 10 منتخبات تقريبا تستطيع تحقيق ذلك إضافة إلى المفاجآت التي تكون غير منتظرة”.
وواصل الناخب الوطني حديثه عن صعوبة المنافسة قائلا: “الأمر معقد على الجميع والكل يحلم بالتتويج، سأكون حذرا من منتخبات التصنيف الثاني لأنها ستكون متحفزة بشكل أكبر”.
وأوضح الركراكي الاختلاف بين تصنيف المنتخبات والنقطة التي قد تكون عاملا حاسما بقوله: “منتخبات القبعة الأولى عاشت المونديال قبل سنة تقريبا فيما البقية تنتظر هذا الكان منذ سنتين، هناك العديد من المنتخبات وخاصة التي أقصيت في مباريات السد المؤهلة لمونديال قطر والتي مازالت لم تستسغ مرارة الإقصاء وستكون الأصعب في المنافسة”.
وسيواجه المنتخب المغربي نظيرة الإيفواري وديا يوم غد السبت 14 أكتوبر، بمدينة أبيدجان على أرضية ملعب فليكس هوفيت بوانيي، ابتداء من الساعة السادسة بالتوقيت المغربي.