تخلى طارق السكيتيوي، مدرب المغرب الفاسي، عن خدمات رضى التكناوتي، في المواجهة الودية، التي لعبها الفريق الفاسي أمام الفتح الرباطي.
وأخبر السكيتيوي الحارس الدولي أنه لن يشارك في المواجهة أمام الفتح الرباطي، وسيكون حاضرا في المواجهة الودية المقبلة التي سيجريها ممثل العاصمة العلمية أمام مولودية وجدة، استعدادا لاستئناف الدوري الاحترافي لكرة القدم.
وكان خلاف قد نشب بين السكيتيوي والتكناوتي، بعد إصرار الأخير على اللعب أساسيا في مباريات الفريق، وهو ما رفضه السكيتيوي، مؤكدا أنه سيكون الحارس الثاني بعد الحارس الأول شهاب، المتألق في مباريات الفريق بالدوري الاحترافي.
وعقد السكيتيوي اجتماعا خاصا مع التكناوتي للحسم في مستقبله مع النادي، إذ خيره رفقة مسؤولي الفريق بين قبول قرار الجلوس احتياطيا أو فسخ العقد والبحث عن فريق آخر ينضم إليه في “الميركاتو” الشتوي المقبل.
ويصر التكناوتي على اللعب أساسيا لرغبته في العودة إلى صفوف المنتخب الوطني، على اعتبار أنه يعد الحارس الثالث للأسود، وفقدانه لرسميته سيحرمه من الانضمام من جديد للمنتخب الوطني، خاصة أن الركراكي بدأ يستعين بخدمات حارس الجيش الملكي المهدي بنعبيد.
يشار إلى أن الماص انهزم أمام الفتح الرباطي في مباراته الودية بثلاثة أهداف لواحد.
