تبلغ ديون مولودية وجدة أزيد من 8 ملايير و800 مليون سنتيم، باحتساب الأجور والديون العالقة للاعبين الحاليين بالفريق.
وأوضحت مصادر خاصة لـ “آنفو سبور”، أن الوضعية المالية الصعبة للفريق، حالت دون ترشح أي منخرط لرئاسة النادي خلفا لمحمد هوار، الذي قدم استقالته وغادر منصبه، تاركا الفريق غارقا في أزمته الحالية.
وحالت الأزمة المالية والديون الثقيلة في نجاح مولودية وجدة في عقوبة المنع من التعاقدات، التي سلطت عليه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم والعصبة الاحترافية لكرة القدم، ما حال دون تعاقده مع لاعبين جدد.
واضطر مسؤولو الفريق إلى تشكيل لجنة مؤقتة لرئاسة النادي، في انتظار البحث عن رئيس جديد يتولى مهمة التسيير، للبحث عن حلول لإخراج الفريق من أزمته الحالية.
واضطرت سلطات المدينة إلى الاتصال بجمال الدين الخلفاوي، المنخرط الرجاوي البارز لإقناعه بتولي رئاسة الفريق، إذ عقد اجتماعات مع أعضاء اللجنة ومسؤولي المدينة، إلا أنه لم يحسم بعد في قراره.
وعمقت النزاعات من جراح مولودية وجدة، إذ لجأ غالبية اللاعبين الذين غادروا النادي قبل سنتين إلى لجنة النزاعات بالعصبة الاحترافية للحصول على مستحقاته، ما تسبب في عقوبة المنع من التعاقدات للفريق.