أكد أحمد مجاهد، الرئيس السابق للاتحاد المصري لكرة القدم، تضرر المغرب من فكرة الرائجة بخصوص تحكمه في دهاليز وكواليس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم، أو حتى التأثير على القرارات الصادرة عن المكتب التنفيذي للكاف.
وخلال حلوله ضيفا على برنامج “ملعب أون” على قناة “أون تايم سبورتس”، قال مجاهد: “المغرب أحيانا لا يأخد حقه في بعض الأمور، بسبب معارضة بعض الجهات في الكاف، بعد تأثرها بالترويج الإعلامي لتحكمه في الجهاز المسير لكرة القدم الإفريقية، مما أدى إلى نقاشات ساخنة أدت الى ضياع مجموعة من الحقوق التي ضاع المغاربة فيها”.
ولمح مجاهد بأقواله إلى حفل جوائز الكاف الأخيرة التي احتضنرها مدينة مراكش، بحرمان ياسين بونو من الكرة الذهبية على سبيل المثال.
وأشاد المتحدث ذاته، بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بقوله: “في عهد باتريس موتسيبي لا توجد أي مجاملة لأي اتحاد على حساب الآخر والجامعة المغربية تملك مشروعًا كبيرًا وهذا هو سبب نجاحه”.
وتروج العديد من الجهات إلى سيطرة المغرب على الاتحاد الإفريقي لكرة القدم والتحكم في قراراته بسبب العلاقة الجيدة التي يمتلكها فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بباتريس موتسيبي، رئيس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم، أو بسبب فوز المغرب بشرف تنظيم تظاهرات كروية كبرى.