تمكن ليستر سيتي، الذي فاجأ العالم بإحرازه لقب البريميرليغ سنة 2016، من العودة للدوري الإنجليزي الممتاز، بعد موسم واحد من هبوطه إلى دوري الدرجة الأولى “تشامبيونشيب”.
وجاء تأهل ليستر سيتي، عقب خسارة مطارده ليدز يونايتد برباعية نظيفة أمام كوينز بارك رينجرز، ليضمن بذلك ليستر التأهل بشكل مباشر إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.
ورغم تصدره ب94 نقطة وتبقي مبارتين له في الدوري، إلا أنه لم يضمن بعد لقب بطولة “التشامبيونشيب” بشكل رسمي، حيث يملك فريق إيبسويتش تاون 89 نقطة في المركز الثالث، ما يجعله حسابيا في السباق على اللقب، مع تبقي 3 مباريات له.
فيما أصبح ليدز مهددا بفقدان المركز الثاني المؤهل مباشرة مع تجمد رصيده عند النقطة 90، وتبقي مباراة واحدة له فقط في المنافسة.
علما أنه يصعد إلى الدوري الإنجليزي الممتاز صاحب المركزين الأول والثاني بشكل مباشر، فيما يخوض أصحاب المراكز من الثالث حتى السادس ملحقا للصعود، يتأهل من خلاله فريق واحد فقط.
وكان ليستر سيتي حقق إنجازا تاريخيا عام 2016، بإحرازه لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لأول مرة في تاريخه، بجيل ذهبي بقيادة المدرب الإيطالي، كلاوديو رانييري.
الجيل الذهبي الذي تغلب على عمالقة البريميرليغ وحقق اللقب، لم يتبقى منه سوى الوفي جيمي ڤاردي، والذي رغم مغادرة الفريق للدوري الممتاز، وتلقيه عروضا قوية لمغادرة ليستر، إلا أنه أبى الرحيل وترك النادي الذي قدم له الكثير.