سفيان بلحاج
صرح عادل هلا رئيس النادي الرجاء الرياضي في حوار مع “أنفوسبور” أن قرار ترشحه رفقة لائحته لرئاسة الفريق لم يكن قرارا فرديا، إنما هو خيار لكافة أعضاء المكتب المديري وتم اتخاذه بعد عدد من الاجتماعات والنقاشات.
وأوضح هلا أن العمل الذي تم القيام به السنة الماضية كان مجهودا جماعيا، ما طبع على موسم استثنائي في ظل ظروف تسيير شاذة واستثنائية بعد اعتقال الرئيس السابق محمد بودريقة وتوليه المنصب مؤقتا.
وذكر هالا: “أشكر أعضاء المكتب المديري لثقتهم لأكون وكيلا للائحة المترشحة، والسبب الأساسي لاتخاذ هذا القرار هو التحديات والمشاكل التي ندربها منذ نهاية الموسم المنصرم بدون انقطاع، والتي تحتاج مكتبا مديريا قويا”
وأضاف هالا: “نحن ناد فاز بالازدواجية الموسم الماضي، وكمكتب وضعنا تصورا مبنيا على شعار إصلاح المسار وبناء النجاح، ويحتاج نفسا طويلا واستراتيجية قابلة للتنزيل، لتجاوز الإشكاليات التي كنا على وعي بها”.
وأكمل هلا حديثه: “نحن مؤسسة قائمة بذاتها رغم المشاكل، وبمقدورها الاستمرار في مسارها بعد تحقيق الازدواجية، ومقبلة على عدد من الاستحقاقات، ورئاسة الرجاء ليست تكليفا بل هما، باعتباره نادي الشعب بقاعدة جماهيرية كبيرة وطموح عال”.
وختم حديثه في هذا الشق: “الرجاء بالحمولة التاريخية ديالو ايكون تحدي الذهاب والاستمرار في الحضور بالمحافل الوطنية القارية والدولية، ولتحقيق ذلك يجب تحقيق الاستقرار الذي غاب لمواسم لأسباب يجب تجاوزها والتوقف عن لوم البعض للآخر، إذ وصلنا لمرحلة تستوجب وضع استراتيجية عمل واضحة، وتسطير أهداف رياضية ومؤسساتية لإنجاح الرجاء”.