قرارات مدرب فريق برشلونة الإسباني كيكي سيتين، أثارت غضب لاعب وسط الفريق أرتورو فيدال، بعدما كان اللاعب واحد من المستبعدين خارج التشكيل الأساسي أمام اللقاء الذي جمع بين البارصا وخيتافي، السبت 15 فبراير 2020، وانتهى بفوز الفريق الكتالوني رغم أدائه الضعيف.
وحسب صحيفة “سبورت” الإسبانية، فإن كثيرين توقعوا أن يبدأ فيدال ضد خيتافي، إلا أن المدرب سيتين، فضل الثلاثي سيرجيو بوسكيتس وآرثر ميلو وفرينكي دي يونج، وظل فيدال على مقاعد البدلاء في المباراة حتى الدقيقة 85، قبل أن يشارك لمدة 5 دقائق فقط بدلًا من أنسو فاتي.
ورغم أن فيدال قدم كل ما لديه في الدقائق القليلة التي شارك بها، إلا أنه عبر عن غضبه أثناء الإحماء، ويعود ذلك إلى قلة مشاركاته مع البارسا منذ قدوم كيكي سيتين.
وكان قد صرح اللاعب فيدال، خلال شهر نونبر 2019، بأنه حزين لعدم اللعب بانتظام تحت قيادة المدرب السابق إرنستو فالفيردي، قبل أن يفتح اللاعب باب رحيله من النادي بسبب هذا الأمر.
وعلى الرغم تأكيدات معظم المنابر الإعلامية الإسبانية، على عودة اللاعب إلى وضعه في مطلع الموسم الحالي مع قدوم سيتين، لأن الأخير يرى أن النجم التشيلي لا يحمل الصفات التي يبحث عنها في لاعب الوسط.