فضل لاعبا باريس سان جيرمان الفرنسي، الثنائي البرازيلي تياغو سيلفا ونيمار دا سيلفا، السفر إلى البرازيل من أجل قضاء الحجر الصحي في البرازيل، بعد ساعات قليلة من إعلان فرنسا حالة الطوارئ ومنع الخروج بدون سبب من أجل الحد من انتشار الوباء العالمي فيروس كورونا.
وأثار الثنائي المذكور، الجدل بعد قرار الرحيل إلى مسقط رأسهم وهو ما جعل زوجة اللاعب تياغو، تكسر صمتها عبر ستوري لها عبر حسابها الرسمي أنستغرام، قائلة: “إثر الزيادة الكبيرة لعدد المصابين بـكورونا في فرنسا، قررنا أنا وزوجي العودة إلى البرازيل، رفقة أطفالنا، وعائلتنا، التي كانت تتواجد هناك في عطلة”.
وتابعت: “فرنسا هي ثاني أكثر بلد أوروبي تأثرا بالوباء (في الحقيقة هو الرابع، بعد إيطاليا، وإسبانيا، وألمانيا)، والوضع صعب الآن، ونريد حماية أنفسنا في أفضل الظروف. في باريس، المتاجر الكبرى تنفذ فيها السلع بسرعة، وأي خروج من المنزل، قد يعرضنا للخطر. لذلك فإن قرارنا جاء بناء على هذه العوامل. تبقى حماية عائلتنا هي أولويتنا. سنلتزم بتوصيات وزارة الصحة، وسيتم وضعنا في الحجر الصحي بمجرد وصولنا إلى الأراضي البرازيلية”.