انفتح مهاجم ويست بروميتش ألبيون الإنجليزي، شارلي أوستن، للتحدث عن تجربته مع أسبوع تعرض خلاله لأعراض فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد أن تعرض للإصابة به في وقت سابق من الأسبوع الماضي.
وكان صاحب ال30 عاما، والذي شوهد في أحد الاحتفاليات بمدينة تشلتنهام الأسبوع الماضي، لم يتقابل مع زوجته وأبنائه الثلاثة منذ يوم السبت الماضي، على الرغم من بقائهم معا في نفس المنزل.
وكشف مهاجم الفريق الإنحليزي في تصريحات لـ”تليجراف”، أن درجة حرارته وصلت إلى 39,7 مئوية، كما أنه شعر ببعض التعرق رغم ارتداءه للملابس الشتوية، قائلا : “بدا الأمر وكأن أحدهم سكب دلو ماء على رأسي، كنت أغرق”.
واختتم اللاعب: “أتفهم الأشخاص الذين لم يصابوا بالفيروس، سيواصلون حياتهم بشكل طبيعي. بدوري، كنت أعيش حياة طبيعية، لكن هذا لا يعنني أنني لم آخذ الموضوع على محمل الجد. إنه أمر مهم، علينا التعامل مع الأمر بجدية”.
وكان أوستن في عزلة لمدة أسبوع تقريبًا، وذلك بعد توصية من طبيب الفريق الإنجليزي كيفين كونراد، قبل أن تتحسن حالته الصحية، ليبلغه طبيب الفريق بإمكانية التواصل مع أسرته ابتداء من يوم السبت المقبل.