يعيش المستطيل الأخضر المغربي حالة من السكون والهدوء، فبعدما كان يهتز بصخب الجمهور المغربي أثناء المنافسات “النارية” التي تعرفها البطولة الاحترافية، إلا أنه الان أصبح متتبع الشأن الكروي يتابع أخبار من نوع اخر يسيطر عليها حدث الساعة الوباء العالمي كورونا فيروس، وتجلياته على اللاعبين والأندية، نظرا إلى توقف كل الأنشطة الرياضية المغربية لأجل غير مسمى.
وبينما يترقب عشاق الساحرة المستديرة المغربية، عودة الحياة للبطولة الاحترافية، انقسمت “الأولتراس” المساندة للأندية المغربية إلى قسمين، القسم الأول منشغل بالأعمال التوعوية والتحسيسية، معلنة أن دورها لا يقتصر فقط بين أسوار الملاعب المغربية أو على ترأس أعمال الشغب التي تعود عليها المواطن المغربي، إلا أن هذا الفيروس الوبائي كورونا تمكن من تغيير صورة الأولتراس وقرب بينه وبين المواطن المغربي، خاصة بعدما ترأس القسم الثاني من الأولتراس تقديم المساعدات المالية للعائلات الفقيرة من أجل التغلب على مشاكلها.
ومن جهة أخرى، برز “تحدي النجوم” خلال هذه الفترة، من حيث التكفل بأكبر عدد من العائلات التي تضررت من وباء كورونا، خاصة أن مجموعة من نجوم الكرة يتعمدون نشر قيمة مساعدتهم، ليس للتباهي، ولكن من أجل تحريك زملائهم ودعوتهم للانخراط في حملات التبرع والتكفل بالعائلات.