يتميز اللاعبين البرتغاليين والبرازليين بمهاراتهم وشغفهم الكبير لكرة القدم بالإضافة إلى إمتلاكهم لأسماء طويلة، يتم اختصارها أحيانا بإسم واحد أو بالكنية من أجل أن يتم التعرف عليها بسهولة ولكي يتم ترويجها بطريقة سهلة أثناء بيع القمصان بالإضافة لكي لا يجد المشجع صعوبة في تذكرها.
ومن المعروف أنهم يقومون بتسمية الشخص من خلال ربط بين كنيتي الوالد والوالدة، على سبيل المثال: نيمار دا سيلفا سانتوس جونيور، وبعضهم يقوم بإضافة إسم الطبيب الذي ساهم في عملية الولادة، وبما أننا اليوم سنتحدث عن قصة الدون البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي اصرت والدته ماريا دولوريس دوس سانتوس، على إجهاضه على إثر الأوضاع الإقتصادية التي كانت تعاني منها العائلة انذاك، حسب تصريحها، اتى رونالدو وأصبح أحد أشهر وأغنى الرياضيين في تاريخ الساحرة المستديرة، ليتحول من جنين غير مرحب به إلى “فخر” العائلة.
رونالدو من ام إسمها ماريا دولوريس دوس سانتوس، وأب إسمه خوسيه دينيس افييرو، بالإضافة إلى ثلاث خلفيات وراء اسم نجم يوفنتوس الإيطالي، ويتعلق الأمر بالسياسة و الدين والفن السابع “السينما”، بعدما أطلق عليه اسم دوس سانتوس أفييرو، بعدها بسنوات أضيف إسم كريستيانو، للدلالة على أن المولود ينتمي إلى الديانة المسيحية، وتحديدا الكنيسة الأرثودكسية.
وبالنسبة ل”رونالدو”، ارتبط الاسم بمجموعة شائعات تقول ان العائلة اختارت ان تضيف اسم رونالدو، تيمنا بالظاهرة البرازيلية رونالدو، إلا أن الحقيقة هي أن والد كريستيانو كان من محبي الممثل الاميركي الشهير رونالد ريغان، وكان من متابعي افلامه في فترة الاربعينات والخمسينات، ليصبح بعدها رئيسا للولايات المتحدة الاميركية، بين عامي 1981 و1989، وفي عام 2005، اي بعد سنة على رحيل ريغان، قرر والد رونالدو بالاتفاق مع نجله، على اضافة اسم رونالدو تيمنا وحبا بالممثل والرئيس الاميركي