أشار الدولي البلجيكي ولاعب ريال مدريد الإسباني إيدين هازارد، أن موسمه الأول في صفوف النادي الملكي كان سيئًا، مُشيرًا إلى أن تقييمه يجب أن يكون في الموسم المقبل، بعد لعنة الإصابات التي لحقت به، بعدما تعرض اللاعب للإصابة في الكاحل، خلال مواجهة ليفانتي ضمن منافسات الليغا في 22 فبراير الماضي، وخضع لعملية جراحية في الولايات المتحدة الأمريكية.
ونقلا عن تصريحاته لصحيفة ماركا الإسبانية، قال هازارد: “موسمي الأول في ريال مدريد كان سيئًا، لكن ليس في كل شيء”.
وواصل نجم المرينجي: “لقد كان موسما للتكيف، وسيتم الحكم علي في الموسم الثاني، والأمر متروك لي لأكون في حالة جيدة العام المقبل.. والمجموعة الحالية في الفريق جيدة، التواجد هنا تجربة رائعة بالنسبة لي، ولازال في عقدي 4 سنوات باقية”.
وعن تأجيل اليورو لعام 2021، علق: “كنت أقترب من المشاركة في البطولة هذا العام، لذلك شعرت بخيبة أمل من تغيير الموعد”.
وأردف: “سوف ننتظر لعام آخر، وهو عار، لكن كاحلي سيسمح لي بالعودة إلى مستواي، وأعتقد أن هذا القرار صعب على الجماهير، لأنها تريد رؤية بطولة دولية كل صيف”.
وحول روتين حياته في مدريد حاليًا بعد تفشي وباء كورونا، قال البلجيكي هازارد: “أنا بخير، ودائمًا في المنزل وأعتني بنفسي، وأشعر بحالة أفضل..والآن أنا أعمل بجد أكثر، ويمكنني المشي، لذلك كل شيء على ما يرام”.
وعن قلقه من انتشار الفيروس، أجاب: “لا أقول إنني لا يمكنني الإصابة به، لكني داخل منزلي، ولا أحد يزورنا ولا يمكننا رؤية أي شخص، وقلق قليلا مثل أي شخص آخر، لكني أخشى بشكل خاص من نقله إلى الآخرين، فهو الأمر الأكثر إثارة للقلق”.