علق الناخب الوطني السابق، الفرنسي هيرفي رونار، عن المحادثة “العنصرية” التي دارت بين طبيبيْن فرنسييْن على قناة “LCI”، التي دَعَيا فيها إلى تجريب لقاح خاص بمرض السل، على ساكنة القارة الأفريقية من أجل اختبار مدى فعاليته في علاج الفيروس الوبائي كورونا.
وأعلن المدرب الحالي للمنتخب السعودي من خلال تدوينة عبر حسابه الرسمي على أنستغرام قائلا: “أحس بشعور من الخزي والعار لأنني أشترك في نقطة التقاء واحدة مع هؤلاء الأشخاص، وهو لون البشرة مع هذه العقول الصغيرة”.
وأضاف “الثعلب” الفرنسي رونار: “مُساندةً لأفريقيا، لا للقاح BCG في القارة السمراء”.
وكانت تصريحات الفرنسييْن قد خلَّفت ردود أفعال غاضبة وموجة سخط من طرف الكثيرين، على رأسهم بعض الرياضيين المنحدرين من القارة الأفريقية، مثل المغربي المهدي بنعطية والإيفواري ديدييه دروغبا.