كشفت الأرقام القياسية في المتابعة التلفزيونية لدرافت كرة القدم الأميركية والشريط الوثائقي لنجم كرة السلة الأميركية السابق مايكل جوردان أن الأميركيين المحجورين على غرار اغلب سكان العالم بسبب فيروس كورونا المستجد، يرغبون في متابعة الرياضة على شاشة التلفزيون معززين مطالب مختلف الشخصيات باستئناف المباريات بدون جمهور.
وبالرغم من أن أغلب المسؤولين في الولايات المتحدة الأمريكية، يعرفون مدى خطورة هذا الوباء كورونا وأهمية الحجر المزلي، إلا أنهم يتفقون على مزايا استئناف الرياضة الاحترافية من أجل الترفيه عن الأمريكيين الذين يعيشون في حالة ركود، بعدما اضطرت الغالبية العظمى منهم إلى البقاء في المنزل، رغم أن بعض الولايات بدأت عملية تفكيك العزل تدريجيا.
وفي المقابل سبق أن اعترف عالم الأوبئة الشهير الدكتور فاوتشي، أن الأبواب الموصدة هي الشرط الوحيد الممكن لاستئناف الرياضة، وأنه شخصيا كونه يعيش في واشنطن، يريد “رؤية لاعبي فريق العاصمة يخوضون مجددا” الدوري الذي يحملون لقبه وتأجلت انطلاقة موسمه الجديد إلى أجل غير مسمى بسبب فيروس كوفيد19.
وأضاف: “أعتقد أنكم ستربحون على الأرجح انخراط الاشخاص الذين يعشقون مشاهدة مباراة على شاشة التلفزيون”.
وبالتالي يبقى المتنفس الوحيد لعشاق إن بي إي، هي مشاهدة المنافسات الرياية عبر القنوات التلفزيونية، وفي نفس الوقت هي تعتبر مكسب إضافي ينعش الإقتصاد الأمريكي، إذ أن عملية الدرافت (اختيار اللاعبين الواعدين الجدد) في دوري كرة القدم الأميركية الأسبوع الماضي، سجلت معدل مشاهدات قياسية كبيرة حيث تابعها أكثر من 55 مليون مشاهد على مدى ثلاثة أيام دليل على ذلك.
وبدوره، شهد الدرافت في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفات والذي تم تنظيمه الأسبوع الماضي أيضا رقما قياسيا مذهلا ناحية المتابعة على شاشات التلفزيون بلغ 123 بالمئة مقارنة بالعام الماضي، حيث تابعها ما معدله 387 ألف متفرج.