تداولت معظم المنابر الإعلامية العالمية، مؤخرا خبر وفاة رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، بعد غياب دام لثلاثة أسابيع وهو ما عمق الشائعات بشأن تدهور صحته الشهر الفارط، إذ لم يظهر منذ ال13 أبريل 2020، بالإضافة إلى غيابه عن احتفالات ذكرى ميلاد مؤسس النظام الكوري الشمالي كيم إيل سونغ، ليظهر بعد هذه المدة في افتتاح مصنع للأسمدة الفوسفاتية، يوم الجمعة 01 ماي، في مدينة سونشون.
ونقلا عن وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية، أعلنت أن “كيم يونغ أون دشّن وقصَّ شريط مصنع للأسمدة الفوسفاتية بسونشون، وحضر كافة مراسيم المناسبة، كما التقى ببعض المسؤولين الذين أطلعوه على تفاصيل المشروع الذي كُلِّل بافتتاح المرفق الصناعي”، بعدما ظهر رئيس البلد الآسيوي مرفوقاً بشقيقته، كيم يو يونغ، التي تُعتبر مستشارته وموضع ثقته.
وكان مستشار كيم يونغ أون، في مجال الأمن الوطني قد فنَّد الشائعات التي راجت حول سوء الحالة الصحية لصاحب الـ35 سنة، مُضيفاً في تصريح أدلى به قبل خمسة أيام: “إنه لازال حيا ويتمتع بصحة جيدة”.