استمرت عجلة المرحلة ال26 من منافسات البوندسليغا، في الدوران مع مبارتين جرت يوم الأحد 17 ماي 2020، والتي كان لا بد من أن تشهد بعض الحالات التحكيمية المثيرة مع تدخل تقنية الفيديو، إلا أن غياب الضغط الجماهيري ساعد الحكام في اتخاد قرارات صحيحة.
مباراة يونيون برلين 0-2 بايرن ميونيخ
والحالة الأولى كانت عند الدقيقة ال17 من عمر اللقاء حيث سجّل لاعب بايرن ميونيخ توماس مولر، هدفا واحتسبه الحكم المساعد الثاني لكن حكم تقنية الفيديو ألغى الهدف بداعي وجود تسلل، وحسب أخصائيين في المجال التحكيم فإن الحالة مزدوجة حيث استلم غنابري الكرة ثم مررها إلى مولر، الذي أودعها في المرمى الخالي، غنابري بالطبع لم يكن متسللا لكن مولر لحظة استلامه للكرة كان متقدما عن الكرة التي لعبها زميله بسنتيمترات قليلة وهو بالتالي كان أمامها وهذا ما يجعل الكرة هي خط التسلل الفعلي.
ودائما وفقا ما صرح به أخصائيين في المجال التحكيمي، فالحالة الثانية كانت عند الدقيقة ال38، حيث قام الحكم باحتساب ركلة جزاء صحيحة للعملاق البافاري، بعد ركل واضح من لاعب يونيون برلين سوبوتيتش على ساق غوريتسكا لاعب بايرن بدلا من ركله للكرة، الركل من الخلف موجود ولا غبار عليه إطلاقا والحكم الذي كان قريبا للغاية من الحالة ويمتلك زاوية رؤية مميزة لم يتردد إطلاقا في احتساب ركلة جزاء صحيحة لبايرن ميونيخ.
النموذج الثاني مباراة أف سي كولن 2-2 أف أس في ماينز
شهدت المباراة حالة وحيدة حيث احتسب الحكم عند الدقيقة ال5، ركلة جزاء لمصلحة كولن، القرار صحيح والعرقلة موجودة، حسب متتبعي الشأن التحكيمي، حيث أن اللاعب ماينز موسى نياكاتي، والذي قام بعرقلة مهاجم ماينز مارك أوث، والحكم كان يمتلك زاوية رؤية صحيحة فأعلن عن ركلة جزاء دون أي يشهر أي بطاقة لنياكاتي، وطبعا هو محق كون اللاعب أوث، كان يبني هجمة واعدة وليس لديه فرصة واضحة لتسجيل هدف وبما أن نياكاتي حاول لعب الكرة أثناء العرقلة فالقرار هو فقط ركلة جزاء.