تحول افتتاح شاطئ البندقية في ولاية كاليفورنيا الأميركية، إلى مسرح جريمة بعدما تحول إلى حدث مأساوي كبير، حيث فُقد نجم اتحاد المصارعة الحرة “WWE” السابق، شاد غاسبارد.
وكان صاحب الـ 39 عاماً، قبل عملية الاختفاء، يمارس السباحة مع ابنه البالغ مع ابنه البالغ ال10 سنوات، ليختفي بعد ذلك عن الأنظار بعد أن سحبه تيار إلى البحر.
وقد أفادت عديد من التقارير البريطانية، أنه قد تم إنقاذ ابن غاسبارد، إلا أن شاد لا يزال مفقوداً، في ما شوهدت أم الطفل جالسة تحدق إلى البحر أثناء عمليات البحث مترقبةً ما يحدث دون اي كلمة او تصريح.
وفي المقابل، صرح أحد الموجودين: “رأيت الصبي الصغير وأمه التي كانت ذراعاها ملفوفتين حوله، وكان الأمر برمته محطمًا للقلب ومفجعًا تمامًا لرؤية هذه الأم والطفل في يأس كامل”.
وقال رجل من فريق رجال الإنقاذ كينيشي هاسكيت: “خرجنا بعد استغاثة مزدوجة لأب وابن، وتمكنا من إنقاذ الولد، وحاولنا الإمساك بالأب، لكن جذبه تيار شديد، ولم نتمكن من العثور عليه، وبدأنا على الفور بقوارب الإنقاذ الخاصة بنا، واستدعاء فريق إضافي”.
وأضاف هاسكيت: “وما زاد الطين بلة وجود الأمطار التي هبطت منذ الصباح الباكر”.
وحدير بالذكر إلى أن شاد غاسبارد، كان مصارعًا أمريكيًا محترفًا، وشكل فريقًا مع المصارع جاي تي جي منذ العام 2006، حتى العام 2010، حيث غادر عالم المصارعة، وتابع مهنة التمثيل.