قرر مجلس إدارة نادي الرجاء الرياضي، استدعاء الرئيس السابق للنادي محمد بودريقة، من أجل المثول أمامه يوم الأربعاء 27 ماي 2020، بهدف الاستفسار من بودريقة، عن تسريب مكالمة هاتفية دارت بينه وبين أحد مناصري الفريق، تلفظ خلالها بألفاظ غريبة أساءت للنادي، وبعض الأندية، في مقدمتها الغريم الأزلي الوداد الرياضي.
وقد تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي، مع هذا التسجيل الذي جاء على لسان محمد بودريقة، مفاده أنَّ الأخير على تواصل مستمر مع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، من أجل مساعدة الكتيبة الرجاوية، على برمجة مريحة لمبارياته، مما يتعارض مع منصبه ومبدأ تكافؤ الفرص.
ومن جهة أخرى، يتهم أنصار نادي الوداد الرياضي، الرئيس فوزي لقجع، بمحاباة الرجاء ومساعدته ماديًا، وهو ما صرح به مرارًا، كما يتهمونه بالتحامل على ناديهم من خلال تسريع وتيرة معاقبة لاعبيه مثلما حدث مع يحيى جبران، والحارس الدولي رضا التكناوتي، بينما يتساهل مع غريمهم التقليدي ولاعبيه رغم تجاوزاتهم، بحسب قولهم.
وجدير بالذكر إلى أن، مجلس إدارة الرجاء الرجاء، قد رمي بورقة معاقبة بودريقة لحكماء النادي بقيادة محمد أوزال، إلا أن الأخير فشل في المسألة وأحالها من جديد على مجلس إدارة النادي ليتصرف وفق ما تنص عليه القوائم الداخلية للنادي، ومن المتوقع أن يقدم مجلس إدارة الرجاء على أحد الأمرين بحسب مصادر مقربة من الفريق، إمَّا بشطب اسم بودريقة من قائمة المنتسبين نهائيًا، أو تحميد عضويته لفترة مقبلة.