تمرد الرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي، محمد بودريقة، على قرار شطب اسمه من اللجنة الاستشارية التي تضم حكماء النادي، وذلك بعد تورطه في تسريب صوتي وصف بالمسيء، قبل أسبوعين.
ونقلا عن تقارير إعلامية، راسل محمد بودريقة، اللجنة عبر محاميه، ليعترض على العقوبة التي صدرت في حقه، مبديا استغرابه التام من القرار، علما أنه أكد عدم حضوره أي اجتماع سابق للجنة، ويجهل الكيفية التي أصدرت من خلالها هذه العقوبة، مطالبا بالاعتذار له بعد التشهير به، عبر الموقع الرسمي للنادي، من خلال إعلان بيان الشطب.
وجدير بالذكر إلى أن سبق لمجلس إدارة الكتيبة الرجاوية، قد قرر استدعاء بودريقة، ليمثل أمام هيئة داخلية قصد شرح مضمون التسريب وأسبابه، وكذلك تقديم توضيحات بشأن ما حمله من إشارات خلفت جدلا قويا داخل الفريق ولدى فعاليات أخرى.