أحدث قضية الرئيس اليابق لنادي الرجاء الرياضي، محمد بودريقة، نوعًا من الانقسام داخل مكونات الكتيبة الرجاوية.
وهناك من يطالب باحتواء الأزمة ومعالجتها بطريقة ودية في ظل الأزمة التي يمر بها البساط الأخضر المغربي على إثر الفيروس الوبائي كورونا، بينما يرى البعض ضرورة الوقوف على القضية والاستماع إليه قبل اتخاذ أي قرار.
وكان التسريب الصوتي لرئيس النسور السابق بودريقة، قد أثار غضب مسؤولي النادي حيث انتقد فيه رئيس الغريم التقليدي الوداد الرياضي، سعيد الناصيري، مما جعل مجلس حكماء الرجاء، الذي يضم الرؤساء السابقين، يقوم بتجميد عضويته، علما أنه تم استدعاء بودريقة، باعتباره ينتمي لهيئة منتسبي الفريق، لكنه رفض الحضور.