بعد توالي النتائج السلبية لفريق المغرب الرياضي الفاسي لكرة القدم، وعجز المدرب الارجنتيني غابريل أنخيل غاموندي عن تسجيل أول فوز له مع النمور الصفر منذ تنصيبه على رأس الجهاز التدريبي شهر فبراير الماضي، تحدثت الكثير من المصادر المقربة من المكتب المسير للماص عن اقتراب الارجنتيني من ترك القلعة الصفراء.
وأوضحت ذات المصادر، أن هناك شرخ كبير واختلاف بين مكونات الفريق، حول إتخاد قرار الإنفصال عن مدرب حسنية أكادير والوداد سابقا، مشيرة إلى أن هناك فئة تطالب بمنح غاموندي مزيدا من الوقت للإشتغال مع التركيبة البشرية التي يتوفر عليها، في حين تطالب جهة أخرى بإقالته بعدما عجز عن تكوين فريق تنافسي رغم أنه جرب جميع اللاعبين دون أن يحقق ولو فوزا واحدا.
بمقابل ما سبق ذكره، تطالب جماهير ممثل العاصمة العلمية بالبطولة برو، برحيل المدرب الارجنتيني في أقرب وقت، وإصلاح ما يمكن إصلاحها لتفادي ما لا يحمد عقباه، حيث عبر نشطاء عدد من الصفحات الفيسبوكية الخاصة بتشجيع النمور عن رغبتهم في تعيين إطار وطني لقيادة سفينة الماص، وانتشال صاحب الثلاثية التاريخية من الوضع الذي أصبح عليه.