بعد سلسلة من النتائج السلبية التي حصدها فريق المغرب الفاسي رفقة المدرب الأرجنتيني إنجيل غاموندي. قرر رئيس المكتب المسير إسماعيل الجامعي عقد اجتماع مع المدرب الذي أظهر رغبته في الاستمرار رفقة الفريق الفاسي وان النتائج سوف تاتي مع الدورات معتبرا أن الفريق حقق التأهل لربع نهاية كأس العرش وعلى أبواب المربع الذهبي.
المدرب غاموندي لم يرحل خاوي الوفاض فهناك بند في العقد المسجل بين النادي الفاسي والمدرب الأرجنتيني يؤكد أنه في حالة فسخ العقد من طرف واحد فالطرف الأخريكون ملزما بأداء تعويض مبلغ يصل إلى 60مليون كجزاء.
وقد كان المدرب غاموندي يتقضى مبلغا يصل إلى 20مليون سنتيم كأجر شهري وطارق شهاب 5ملايين والمعد البدني 3ملايين.
كل هذه المباليغ المالية والنتائج كانت كارثية جعلت الماص يحتل المرتبة 13في الترتيب عام .
بعد إقالة غاموندي و الرحيل عن المغرب الفاسي تسللت عدة أسماء إلى لائحة كالجزائري عزالدين ايت جودي الذي سبق ودرب المولودية الوجدية و المغرب الفاسي .إضافة إلى رشيد الطاوسي صاحب الثلاثية رفقة الماص و امحمد فاخر الذي سبق وأن تعاقد مع الماص . ثم وليد الركراكي المدرب السابق للفتح .وجمال السلامي مدرب الرجاء السابق و الذي حمل قميص الماصثم .التونسي العجلاني الذي تحمل الإدارة التقنية لأولمبيك الخريبكة.
إلا أنه لحد كتابة هذه السطور لم يتم بعد التوافق على اسم أحد المدربين .