لم يتمكن فريق حسنية أكادير من تجاوز دور الربع من منافسات الكأس الفضية، حيث خسر مباراته بالملعب الشرفي لبني ملال أمام الرجاء المحلي بهدفين نظيفين. ويقود الفريق الملالي الإطار الوطني مصطفى العسري الذي سبق له أن هزم الفريق الأكاديري من قبل عندما كان تحت قيادة غاموندي، في مباراة نهاية الكأس بوجدة رفقة الإتحاد البيضاوي.
المباراة أمام الرجاء الملالي عرفت إندفاعا هجوميا للحسنية التي خلق لاعبوه سيلا من الفرص غاب عنها التركيز، فرص كان يساهم في خلقها عدد من المدافعين كالرامي وبوفتيني وصديقي وبكاري،بالإضافة إلى الثنائي الهجومي الفحلي ومقران.
هذا الإندفاع الهجومي هو ما ستستغله العناصر الملالية خلال الشوط الثاني للقيام بمرتدات هجومية سريعة ستثمر في حدود الدقيقة 64 هدفا أول من توقيع عبدالغفور مهري. وسيتلوه في حدود الدقيقة 78 هدف ثان من ضربة جزاء تأتت من خطأ للحارس الحواصلي. ضربة الجزاء هذه سيحولها إلى هدف أمين الدغوغي مؤمنا تأهل فريقه. وقد عرفت هذه المباراة التي أدارها الحكم جمال بلبصري طرد لاعبين هما مورسلي من الحسنية والسديري من رجاء بني ملال.
ويمثل هذا الإقصاء ضربة موجعة للفريق الأكاديري المطالب بمراجعة أوراقه وبإشراك عدد من لاعبيه الإحتياطيين والشباب، ومن بينهم الحارس اسماعيل قموم الذي يتمتع بمؤهلات عالية ولا يتم إشراكه. وكذا المدافع إياليوين وعناصر شابة أخرى لا تتوفر الجرأة الكافية لإشراكها. مع الإشارة إلى أن فريق الحسنية بعد مباراة بني ملال إنتقل مباشرة إلى الجديدة حيث سيواجه مساء يوم السبت القادم، برسم منافسات البطولة الإحترافية فريق الدفاع الحسني الجديدي.