أثار غياب اللاعبين الأمركيين عن المراكز الثلاثين الأولى عالميا في التصنيف العالمي للاعبي التنس جدلا واسعا وسط المهتمين والمتتبعين للكرة الصفراء. فللمرّة الأولى منذ اعتماد تصنيف لاعبي التنس المحترفين عام 1973، تغيب أسماء أمريكية أعتادت أن تكون في القمة .
أما أوّل لاعب أميركي في التصنيف الصادر مؤخرا ، فهو تايلور فريتز الذي يحتلّ المركز الحادي والثلاثين. ويؤشّر هذا الأمر إلى التراجع الكبير للولايات المتحدة التي وضعت أكبر عدد من اللاعبين في صدارة التصنيف العالمي (جيمي كونورز، جون ماكنرو، جيم كوريير، بيت سامبراس، أندري أغاسي، أندي روديك)، لكنها لم تشهد أي ممثل لها على قمة الهرم منذ عام 2004.
في المقابل، عزّز الألماني ألكسندر زفيريف مركزه السادس، بتتويجه بطلاً لدورة مدريد بفوزه على الإيطالي ماتيو بيريتيني في المباراة النهائية.
وجاء التصنيف على الشكل التالي: الصربي نوفاك ديوكوفيتش أولاً مع 11463 نقطة، الروسي دانييل مدفيديف ثانياً مع 9780 (+1)، الإسباني رافايل نادال في المركز الثالث مع 9630 (-1)، النمسوي دومينيك تيم رابعاً 8365 واليوناني ستيفانوس تسيتسيباس في المركز السادس.
وعند السيدات حلت الاسترالية آشلي بارتي في المركز الأول مع 10090 نقطة، ثم كل من اليابانية ناومي أوساكا ثانية (7650 نقطة)، الرومانية سيمونا هاليب ثالثة مع (6520)، البيلاروسية ارينا سابالينكا رابعة مع 6195 (+3)، والأميركية صوفيا كينن خامسة مع 5905 (-1) نقطة.