في لقاء من مستوى عادي اداره الحكم محمد نحيح، إنهزم فريق حسنية أكادير أمام أولمبيك آسفي من هدف سجله في حدود الدقيقة 30 المهاجم صلاح الدين بنيشو، والذي تمكن من إستغلال كرة مده بها زميله منصف عمري، حيث استفاد من خطأ للمدافع الشاب عليوين ليضع الكرة في الشباك بشكل ذكي. ولم تعرف المباراة في شوطها الأول خلق فرص للتهديف من الطرفين. فقد عرف هذا الشوط تركزا للعب في منطقة الوسط دون فاعلية هجومية تذكر .
وخلال الشوط الثاني حاول فريق الحسنية العودة في النتيجة، وقام مدربه رضا حكم بإقحام قطع غيار جديدة، حيث أقحم المهاجمين الملوكي وأبوشعوب، بالإضافة إلى المدافع باتريك مالو. لكن هذه التغييرات لم تعط أية نتيجة تذكر ، علما أن الفريق السوسي أضاع فرصتين لتحقيق التعادل بواسطة كل من يوسف الفحلي وأمين صادقي. الإ أن عطاءه بقي على العموم متواضعا في ظل بعض الغيابات التي تعرفها صفوف الفريق، بالأخص منها غياب المدافع السينغالي بكاري ماني الذي بعتبر محركا أساسيا لخط الهجوم في الرواق الأيمن.والذي يعتبر أدائه مكملا لأداء مواطنه المهاجم ماليك سيسي الغائب بدوره. يضاف إلى هذا تراجع عطاء عدد من العناصر المعول عليها على مستوى خطي الوسط والهجوم نذكر منها كلا من المهدي أوبيلا، وحفيظ ليركي، وكذا يوسف الفحلي الذي يطغى على أدائه اللعب الفردي .
ونشير إلى أنه بهذا الفوز تمكن الفريق المسفيوي من الإرتقاء إلى الرتبة السادسة ب 26 نقطة، على بعد نقطتين من الفريق الأكاديري الذي يحتل الرتبة الرابعة .