أوضح كريم التلمساني، مدرب سفيان البقالي الحائز على ذهبية 5 الاف موانع بأولمبياد طوكيو، أن هذا التتويج الأولمبي مستحق ولم يأت من فراغ، بل كان ثمرة سنوات من الإعداد الجاد والإجتهاد، والذي بدأت بوادره تظهر منذ انتزاع للبقالي للمركز الرابع في أولمبياد ريو دي جانيرو.
وأشار، في هذا الصدد، إلى أن البقالي كان بإمكانه الصعود إلى منصة التتويج في أولمبياد البرازيل لولا قلة التجربة، لصغر سنه، التي تتطلبها منافسات من هذا الحجم، مضيفا أنه عوض ذلك بفوزه بميداليتين في بطولة العالم الأولى فضية في لندن 2017 والثانية برونزية في مونديال الدورة 2019.
وشدد التلمساني على أن سفيان البقالي سيستمر في بذل المزيد من الجهد لتحقيق إنجازات أخرى خاصة في بطولة العالم المقبلة وأولمبياد باريس 2024.
وكان سفيان البقالي قد فاز بالميدالية الذهبية لسباق 3000 م موانع، وأهدى بالتالي المغرب أولى الميداليات والوحيدة في دورة طوكيو 2020.
وأنهى البقالي السباق في زمن قدره 8 د و8 ث و90 /100 ، متفوقا على العداء الإثيوبي لاميشا جيرما الثاني، بينما فاز بالميدالية البرونزية الكيني بنجامين كيجن الذي حل ثالثا.
وانطلقت مسيرة البقالي الرياضية الدولية سنة 2014 في بطولة العالم للناشئين بالولايات المتحدة الأمريكية، وحقق حينها المركز الرابع في سباق 3000 م موانع، وفي 2015 حقق المركز السابع في بطولة العالم للعدو الريفي فئة الناشئين.
وفي دورة الألعاب الأولمبية 2016 في ريو، حل في المركز الرابع، قبل أن يحقق المركز الأول في الدوري الماسي، والميدالية الفضية في بطولة العالم في لندن من في عام 2017.
والتحق البقالي بعد هذا الانجاز بمواطنه المغربي هشام الكروج، الذي كان آخر من منح المغرب ميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية، عندما توج في أثينا 2004 بذهيبتي سباقي 1500م و5000م .