قاد مشجعو نادي شباب الريف الحسيمي، حملة واسعة في الساعات الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل إنقاذ الفريق، قبل انسحابه من منافسات بطولة الهواة، وهي الخطوة التي تهدد النادي بالاندثار.
وبدأ أنصار شباب الريف الحسيمي، حملة على فايسبوك تطالب من خلالها جميع الجماهير المغربية بمساعدة النادي، والضغط على المسؤولين على قطاع الرياضة، من أجل إنقاذ النادي الأزرق من الضياع.
واستجاب الكثير من متتبعين الوسط الرياضي، لدعوات الأنصار، وكذا مناصري أندية أخرى، حيث تم إطلاق “هاشتاغ” أنقذوا شباب الريف الحسيمي.
وأصبح نادي شباب الريف الحسيمي، مهددا أكثر من أي وقت مضى بالاندثار، وذلك قبل انطلاق منافسات بطولة الهواة، بداية شهر أكتوبر القادم، إذ لا يتوفر الفريق على أي رئيس أو مكتب مسير لحد الآن، بعد استقالة جميع أعضاء المكتب المديري قبل شهرين، والحجز على جميع الحسابات البنكية للنادي، وكذا منع الـ”فيفا” للفريق بالقيام بأي تعاقد، نظرا للنزاعات المتراكمة.