أصبح قرار ارتداء قميص “لا للحرب” الروسية على أوكرانيا، خطوة يتفاعل معها الإعلام الرياضي في الشرق الأوسط والعالم، وتأتي هذه الخطوة من طرف نجوم الساحرة المستديرة، كرسالة خاصة لروسيا وأوكرانيا، بعد قيام الأولى بالهجوم الحربي على الأخيرة، مطالبين إياهم بإيقاف الحرب.
وسلط الإعلام الإندونيسي الضوء، على الحدث الذي وقع قبل انطلاق احدى مباريات الدوري الإندونيسي لكرة القدم، حيث رفض لاعب منتخب فلسطين محمد باسم، الوقوف مع فريقه “بيرسيب باندونغ” الإندونيسي خلف لافتة مكتوب عليها “أوقفوا الحرب” في أوكرانيا.
والذي برر موقفه انه يرفض “التمييز” الذي يفرضه الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، في التعاطي مع “القضايا الإنسانية”، من خلال رفضه التضامن مع أوكرانيا بمبدأ “الرياضة لا علاقة لها بالسياسة”.
وتعمد المحترف الفلسطيني، الابتعاد عن زملائه أثناء التقاطهم صورة تضامنية مع ضحايا الحرب الروسية على أوكرانيا، رافضًا بذلك “ازدواجية المعايير” لدى الـ”فيفا” في التعامل مع الحروب والقضايا الإنسانية.
وللإشارة إلى ان لاعب نادي أرضروم سبورت التركي، أيكوت دمير، رفض بدوره ارتداء قميص “لا للحرب في أوكرانيا”، وقال موضحا: “حين يتعلق الأمر بأوروبا تجد الجميع متضامنا لكن لا أحد يهتم لملايين قتلوا وشردوا في الشرق الأوسط”.