تمكن لاعب الوداد الرياضي، أيمن الحسوني، رفقة والده عزيز الحسوني، اللاعب الودادي السابق، تاريخ كرة القدم المغربية، أمس الاثنين، بحكم نجاحهما كـ”أب وابن”، في التتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم.
وبينما توج الابن أيمن الحسوني بعصبة الأبطال الإفريقية 2022 رفقة الوداد الرياضي، أمس الاثنين، بعد الفوز على الأهلي المصري بحصة (2-0)، فقد سبقه إلى هذا الإنجاز المماثل والده عزيز الحسوني، قبل 30 سنة من الآن، وتحديدا سنة 1992، عندما فاز الوداد على الهلال السوداني بنفس الحصة (2-0)، في مجموع مباراتي الذهاب (2-0) بالدار البيضاء، والإياب (0-0) بملعب أم درمان بالسودان.
ومن غرائب الصدف، أن الحسوني “الأب والابن” يلعب كلاهما في مركز وسط ميدان، وبنفس الفريق الوداد، مثلما أن نتيجة كلتي النهايتين (1992 و2022) انتهتا بنفس الحصة (2-0)، فضلا عن تسجيل الأهادف الأربعة جميعها بمركب محمد الخامس.
وبينما سجل زهير المترجي ثنائية هدفي نهائي أمس الاثنين في مرمى الأهلي المصري، فإن هدفي ذهاب نهائي 1992 كانا من توقيع اللاعبين رشيد الداودي ويوسف فرتوت في مرمى الهلال السوداني.