أبو ماجدولين
خمسة مرشحين أعربوا عن رغبتهم في رئاسة لوصيكا خلال اللقاء التواصلي الذي عقده مكتب نادي أولمبيك خريبكة يوم الاثنين 11 يوليوز الجاري، ويتعلق الأمر بكل من كريم الراشدي ويوسف ججيلي والحبيب الكنوزي ورحال سلاك، ثم عمر أمين.
الجماهير الفوسفاطية، وحسب استطلاع للرأي أجراه موقع “أنفو سبور”، تطمح الى الاحتفال بقرن من تاريخ الفريق : ( 1923 – 2021 ) وهي ترى فريقها يرجع الى عالم الأضواء و يتربع على عرش البطولة الوطنية. ومن أجل تحقيق ذلك ترى أن الحاجة اليوم إلى:
1 – ” مكتب مسير بكاريزما حقيقة تضع نصب أعينها أن لوصيكا هي ملك لجماهيرها المخلصة في حبها 100 سنة خلت ، وأنها ليست في ملكية فلان ولا فرتلان . فتاريخ الفريق حافل بأسماء الرؤساء الذي لن تنساهم الذاكرة الخريبكية. والحاجة أكثر اليوم الى رئيس يخرج المال لمساعدة الفريق في أزمته الحالية . ”
2 – ” البحث عن مدرب قادر على تكوين فريق ، بإمكانه اللعب على الألقاب . وليس فريق يقاتل من بداية البطولة على ضمان البقاء . ( مع تقديم الشكر للمدرب عبد الصمد وراد للدور المهم الذي قام به من أجل حفاظ الفريق على مكانته في البطولة برو ) ” .
3 – ” تشجيع أبناء مدرسة لوصيكا ، فتاريخ لوصيكا كان حافلا بأبناء المدرسة ، وهم من تألقوا محليا ووطنيا ودوليا . ولا يسع المجال لذكر كل الأسماء . ”
4 – ” انتدابات وازنة والقطع مع الانتدابات المشبوهة ، أو انتداب لاعبين منتهيي الصلاحية، لن يقدموا أي قيمة مضافة للفريق، باستثناء إرهاق الميزانية . ”
5 – “ونحن على أبواب الانتخابات، ضرورة جعل من يريد تقلد مناصب التسيير، إلى جعل من أولوياته ، بناء ملعب يليق بالمدينة وبتاريخها، وبجماهيرها داخل المدينة وبالمغرب وبكل أرجاء العالم . إلى جانب المشاكل الأخرى التي يعاني منها الإقليم .”
إن لسان حال عشاق لوصيكا، والذين توارثوا هذا الحب أبا عن جد ، يقول : ” صعيب بزاف تكون دوزتي الايام الجميلة ديال لوصيكا مع رجال حقيقيين من مدربين ولاعبين ومسيرين، فلوصيكا كانت مدرسة وستبقى مدرسة رغم كل هذه السنوات العجاف التي مرت منها، ورغم ما وصلت إليه من تكالب وتطاحن “.