أبو ماجدولين
إنجازات بالجملة للمنتخبات المغربية ، جعلت من المغرب يحتل الصدارة ضمن المنتخبات الافريقية ، لاسيما بعد تأهل الفريق المفربي لكأس العالم رجال ونساء . ومنتخبات عمرية أخرى ، والفوز بالبطولة العربية داخل القاعة مؤخرا . لكن بالمقابل لا زال الجمهور المغربي المتعطش لفرقه الوطنية ، ينتظر بفارغ الصبر قرارات رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم فوزي لقجع، بخصوص البوسني وحيد حاليلوزيتش، المدير الفني لمنتخب “أسود الأطلس”، ومستقبله هذا الأخير مع المنتخب المغربي.
الانتظار والترقب سيد الموقف ، على بعد أشهر معدودة من انطلاق منافسات كأس العالم . يقول أحد المولعين بكرة القدم المغربية : ” لقجع نجح في كل شيئ ورد لكرة القدم المغربية اعتبارها ، لكنه لحد الان لازال غير قادر على رفقع الغموض حول مستقبل من سيقود سفينة المنتخب المغربي ” . ويقول عاشق اخر للكرة المغربية : ” خليلودزيتش لم يقنع المغاربية رغم أن الحظ كان بجانبه وتأهلنا لكأس العالم ” ليضيف : ” لا أعتقد أن بمقدوره فعل المستحيل في قطر ، فأقصى ما سيقوم به هو حصد الهزائم والعودة للمغرب ” .
مغاربة اخرون استفسرتهم ” أنفو سبور ” أجمعوا كلهم على أن هذا التأخر في تغيير مدرب المنتخب المغربي ، ليس في صالح المجموعة والفريق ، فخليلودزيتش ، حسبهم لم ينجح في خلق اجماع حول بقائه كقائد للسفينة ، لعدة أسباب ، أهمها:
– انعدام فرجة كروية داخل الفريق .
– عناده الدائم في اقصاء نجوم الكرة المغربية ، سواء المحترفين منهم ، أو الذين يلعبون بالبطولة الوطنية .
– انعدام تشكيلة قارة ، اذ يتعمد اشراك لاعبين جدد في كل مقابلة ، بطريقة مستفزة .
– خلق جو من التوتر بين لاعبي المنتخب مما يدفع ببعضهم الى فقدان صوابهم ، والخروج بمواقف استفزازية .
– تصريحات خليلودزيتش المستفزة للجمهور المغربي العاشق لفريق اوطني حتى النخاع
– اجماع المغاربة أن الغاية من حضور دورة كأس العالم بقطر ليس فقط من أجل المشاركة ، بل من أجل التوقيع على حضور وازن ، ليس أقل من المشاركة بمنتخب 1986 التي مر فيها المنتخب الى الدور الثاني بجدارة واستحقاق .