تنتظر الجماهير الرجاوية والودادية فترة التوقف الدولي من إصلاح بعض الأمور التقنية في الفريقين والتي تسببت في إثارة القلق بعد ثلاث جولات من انطلاق البطولة الاحترافية.
وأعربت جماهير قطبي الدار البيضاء عن قلقها من الأداء الدفاعي للفريقين، خلال المباريات الأولى من الموسم الرياضي، الذي تسبب في تلقي شباكهما لأهداف في كل مباراة لعبها الطرفان.
ورغم أن نادي الوداد الرياضي قد حقق بداية جيدة من ناحية النتائج، بتحقيقه لسبع نقاط خلال ثلاث جولات من البطولة الوطنية من تعادل وفوزين، إلا أن شباك الفريق تلقت ثلاثة أهداف بواقع هدف في كل مباراة.
ودقت الجماهير الودادية جرس الإنذار في وجه المدرب الحسين عموتة معبرة عن غضبها من ضعف خط دفاع الفريق والمنظومة الدفاعية للفريق ككل، مؤكدة أن مستوى الحارس رضا التاكناوتي كان من أبرز العوامل التي جعلت عداد الأهداف يتوقف عند ثلاثة أهداف فقط.
وينتظر الطاقم التقني للفريق الأحمر عودة المدافع أمين فرحان لتعزيز خط دفاعه أملا منه في تحسن المردود الدفاعي والذي لم يقنع الجماهير الودادية، التي تنتظر معوضا مناسبا للاعبها السابق أشرف داري.
من جانبه، يعيش فريق الرجاء الرياضي فوضى تقنية وتكتيكية على مستوى جميع الخطوط، بعد التغييرات الكثيرة التي طرأت على تركيبته البشرية وعارضته التقنية.
ولم يحصد النسور سوى نقطتين من أصل تسعة ممكنة خلال ثلاث جولات من البطولة الاحترافية، بعد تعادلين أمام كل من أولمبيك أسفي والمغرب التطواني إلى جانب هزيمة أمام اتحاد تواركة الوافد الجديد على القسم الأول.
وتلقت شباك النسور أربعة أهداف بأخطاء فادحة، سواء من خط الدفاع أو من الحارس أنس الزنيتي الذي تراجع مستواه بشكل مهول ما دفع الجماهير الرجاوية بالمطالبة بإعطاء الفرصة للحارس الجزائري مرباح غايا.
وصبت الجماهير الرجاوية جام غضبها على بعض لاعبي الفريق بسبب ضعف مردودهم التقني والتكتيكي والبدني، معبرة عن استغرابها من احتفاضهم بالرسمية رغم عدم تقديمهم لما يشفع لهم بذلك.
وتعد هذه أسوأ انطلاقة للفريق الأخضر منذ حوالي تسع سنوات، حيث كانت آخر مرة حقق فيها الفريق نقطتين في أول ثلاث مباريات في موسم 2013/2014، والذي عرف إقالة المدرب محمد فاخر وتعويضه بالمدرب الحالي فوزي البنزرتي الذي قاد الفريق للوصول إلى نهائي كأس العالم للأندية.