حقق الناخب الوطني وليد الركراكي رقما شخصيا لم يسبق لأي مدرب في تاريخ المنتخب المغربي تحقيقه، بعد الفوز على المنتخب الشيلي بهدفين نظيفين.
وتشكل منتخبات أمريكا الجنوبية عقدة بالنسبة للمنتخب المغربي عبر تاريخ المواجهات ال 10 التي واجه فيها المنتخب الوطني المغربي منتخبات من أمريكا اللاتينية.
ويعد المنتخب الأرجنتيني أكثر منتخب واجهه المنتخب المغربي من منطقة أمريكا اللاتينية في ثلاث مناسبات، لم يستطع فيها الأسود تحقيق الفوز حيث خسروا المباريات الثلاث.
والتقى المنتخب المغربي بمنتخب البرازيل في مناسبتين أولاهما ودية في عام 1997 انهزم فيها الأسود بثنائية نظيفة، بينما الثانية اكتست الطابع الرسمي في مونديال فرنسا 1998 وهي المباراة التي خسرها المنتخب الوطني بثلاثة أهداف نظيفة.
وفي 2006 واجه المنتخب المغربي منتخب كولومبيا وديا في برشلونة وعجز فيها الأسود عن فك العقدة اللاتينية بعد انهزامهم بهدفين دون رد.
وفي عام 2015 استضاف المنتخب المغربي بقيادة الناخب الوطني السابق بادو الزاكي منتخب الأوروغواي بملعب أدرار بأكادير استطاع فيها منتخب “السيليستي” تحقيق الإنتصار بهدف نظيف من توقيع الهداف إدينسون كافاني.
بينما كانت أول مواجهة مع منتخب يمثل أمريكا الجنوبية آنذاك في كأس العالم بالمكسيك 1970 أمام منتخب البيرو في دور المجموعات خسرها ب 3-1.
وتعد هذه المباراة أمام التشيلي هي الثانية تاريخيا بين المنتخبين الأولى كانت في فرنسا سنة 1998 وانتهت النتيجة بينهما بالتعادل، قبل مواجهة اليوم ببرشلونة التي حقق فيها أسود الاطلس الفوز بهدفين نظيفين لأول مرة على منتخب من أمريكا اللاتينية.