أشادت الجماهير المغربية بالأداء العالي الذي ظهر به المنتخب المغربي لكرة القدم، خلال المباراة التي جمعته بنظيره منتخب التشيلي على أرضية ملعب “باور8″ببرشلونة، والتي انتهت بهدفين لصالح المغاربة مقابل لا شيء، تحت قيادة الناخب الوطني وليد الركراكي، الذي كانت لمسته واضحة منذ الوهلة الأولى.
وظهرت الأسود في المباراة بروح قتالية عالية، ورغبة جارفة في تحقيق إنجازات مشرفة، وكذا تشريف الكرة المغربية في كأس العالم قطر 2022.
وكانت الجامعة المغربية لكرة القدم، قد قامت بالتدخل في الوقت المناسب، من خلال إقالة الناخب الوطني السابق وحيد خاليلوزيتش، ومنح الثقة للمغربي وليد الركراكي، وكذا توفير جميع الموارد البشرية والمادية التي يحتاج إليها المنتخب.
وتمكن وليد الركراكي من النجاح في أول اختبار له رفقة المنتخب المغربي لكرة القدم، بحيث أعطى إضافة كبيرة لأداء الأسود، من خلال اختياراته الموفقة وكذا التكتيك الذي اعتمده في هذه المباراة.
وبخبرة الركراكي الكبيرة، استطاع إعادة الروح القتالية داخل المنتخب، والتي افتقدها منذ تولي وحيد خاليلوزيتش قيادة سفينة الأسود، بحيث كان منغلقا ومحدودا في اختياراته، الشيء الذي جعل الجماهير المغربية تطالب بإقالته في أقرب وقت ممكن.
وبهدوء كبير وشجاعة من المدرب الركراكي، استمتعت الجماهير بأداء حرمت منه منذ استقالة الثعلب “هيرفي رونار” من قيادة سفينة أسود الأطلس، والتي ظلت تطالب به -الجماهير-الجامعة خلال فترة البوسني خاليلوزيتش.
ومنذ بداية المباراة، كانت لمسة وليد واضحة جدا من خلال تنشيطه للخط الهجومي والدفاعي بشكل جيد، وهو ما سمح للمنتخب بالضغط على نظيره التشيلي وتهديد شباكه، منذ الدقائق الأولى من المباراة.
وبإجراء عدة تغييرات، من طرف قائد الأسود، لتجربة الأسماء الأخرى المستدعاة قبل المونديال، من بينها عبد الحميد الصابيري، استطاع هذا الأخير تسجيل هدف ثان لصالح المنتخب الوطني، بعد تسديدة قوية استقرت في مرمى حارس الفريق التشيلي في الدقيقة الـ77′.