في موسم 2006/ 2007 كان الرجاء قريبا من النزول إلى القسم الثاني، فقد دخل الفريق متاهة الحسابات المعقدة، وبدل أن يجد نفسه وسط دائرة المرشحين للتنافس على اللقب، فإنه كان يسابق الزمن حتى لا ينزل إلى القسم الثاني..
في ذلك الموسم لم تكن انطلاقة الفريق سيئة في الدورات الأربع الأولى فقد جمع فيها 7 نقاط من فوزين على شباب المسيرة وأولمبيك آسفي وتعادل مع الكوكب المراكشي وخسارة أمام الجيش، أما في الموسم الحالي ففي أربع دورات جمع الفريق 3 نقاط فقط، وهي حصيلة سلبية جدا..
في موسم 2006/2007 لم يفز الرجاء في 15 مباراة متتالية، ولم يكسر هذه السلسلة إلا في الدورة 23 بفوز على النادي المكناسي بثلاثة أهداف لواحد، علما أنه حقق في الموسم بأكمله 7 انتصارات فقط..
واليوم والرجاء يحتل المركز 11 ب 3 نقاط، فإن مخاوف الجمهور والمتتبعين بدأت تكبر توجسا وقلقا من إمكانية أن يعيش الفريق موسما أسود شبيها بما جرى قبل 15 سنة.
والذي يضاعف القلق أكثر هو أن تشكيلة الفريق شهدت تغييرات كبيرة، حيث فرط الفريق في كثير من ركائزه، كما أنه أقدم بعد ثلاث دورات فقط على استبدال مدربه.
فهل سيتكرر موسم 2006/2007 أم أن النسر الرجاوي قادر على التحليق مجددا والانبعاث من رماد الإحباط واليأس؟